يمنات اكد أحمد داوود اوغلو وزير الخارجيه التركي ان حكومه بلاده اتخذت اجراءات حاسمه لمنع اي عمليات تهريب للاسلحه من تركيا الي اليمن. جاء ذلك في اتصال اجراه وزير الخارجيه التركي مع رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمني محمد سالمباسندوه ، واكد الوزير حرص بلاده علي امن اليمن وشعبه مشيرا الي ان الحكومه التركيه تتابع ما تشهده اليمن من تنام مستمر في ظل الحرص والتعاون المشترك بين البلدين والحرص علي تعزيزها وتطويرها في كافه المجالات. كانت السلطات اليمينه قد كشفت النقاب ، عن ان عدد شحنات الاسلحه التركيه المهربه الي اليمن التي تم ضبطها خلإل آلسته اشهر الماضيه عبر سواحل ميناء المخاء ومنطقه ذباب بمحافظه تعز بلغ عشر شحنات تضم 50 الف مسدس وتتجاوز قيمتها المليار ريال يمني. وقال مصدر يمني مسؤول في تصريح له مؤخرا ، ان “هذه الشحنات وصلت الي البلاد عبرعصابه دوليه تضم جنسيات مختلفه من بينها اريتريا وجيبوتي بالاضافه الي اليمنيين” ، واضاف ” تلك الشحنات دخلت باسم تجار سلاح يمنيين وتم ابلاغ السلطات في صنعاء باسمائهم ، وتم القبض علي بعضهم ، غير ان مسؤولين علي مستوي رفيع في الحكومه يعتقد انهم مستفيدون من تلك الشحنات ساعدوا في الافراج عنهم ، وحاولوا عدم ايصال القضايا المتعلقه بهذه الاسلحه الي النيابه والقضاء ، وروجوا للراي العام بان هذه القضايا فرديه وليس لها خطرعلي الأمن القومي اليمني” علي حد قوله . تجدر الاشاره الي ان تقريرا حكوميا نشرته وزارة الداخلية مؤخرا ، جاء فيه ان اليمن خسر قرابه 18 مليار دولار جراء استخدام الأسلحة النارية الخفيفه خلال عشرين عاما ، بسبب تزايد انتشار السلاح والجريمه في المدن. ويشير التقرير الي ان ظاهره انتشار السلاح الناري في اليمن كان سببا في وقوع الكثير من الجرائم الجنائيه وغير الجنائيه خلال الثلاث السنوات الماضيه ، وان عدد الوفيات والاصابات خلال الفتره من 2004م حتي 2006م بلغ 23 الفا و577 حاله واصابه بالاعيره الناريه ، اي بنسبه 72ر84 % من الحوادث ، والجرائم الاخري التي بلغت في مجملها 31 الفا و711 حادثه منها 7088 حادثه نتيجه استخدام ادوات اخري. واظهر التقرير ان الاجهزه الامنيه تمكنت خلال الاعوام المشار اليها من ضبط 13 الفا و106 قطع سلاح الي ، و3115 مسدسا ، و251 قنبله ، و204 اسلحه مختلفه ، و573ر41 من الذخائر المختلفه.